آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم ـ يوم الجمعة 11/4/2008م ، جامع الدراز
رداً على الصحافة الصفراء والأبواق الحكومية في هجومها على آية الله الشيخ حسين النجاتي وصفها بالغلو والإنفلات والتهويل الرخيص، حينها قال: {ويبقى التعبير الإحتجاجي بالوسائل السلمية أمر مشروع ولا غنى عنه لأي شعب من الشعوب وما قالت به كلمة سماحة الشيخ هو حق الإحتجاج وأين هذا القول من الدعوة إلى العنف ؟ واغتيال امن الوطن ؟ الذي وصفته الصحافة بذالك القول}
ومن جهة اخرى حول مقتل الشرطي قال : {إن القتل وسفك الدم الحرام بغير وجه شرعي بدأ يتبادل في أرض هذا الوطن وفي ذلك إنتهاك لضرورة من ضرورات الدين وإعلان لمرحلة جديده تتسم بالدمويه المغرقه والجاهليه السوداء ... كفوا جميعا عن قتل النفس المحرمة}
وأضاف سماحته: {والحكومة مسؤوله بين يدي الله ـ سبحانه وتعالى ـ حين اغمضت العين لا عن عجز عن دم غال للشاخوري والجدحفصي وعن دماء أخرى عزيزة من قبل !
وهي غير عادلة حين تعز دما وتذل اخر وهي تغري بان يسيل الدم حين تفعل ذلك اما نحن فنرى كل دم اعزته الشريعة فهو عزيز وكل دم محقون فيها لابد ان يحقن وان كل نفس كرمها الله فهي كريمة ولايرخص قطرة دم الا بحكم جلي من الدين ولا سفك للدم مع الشبهة والحدود تدرء بالشبهات.. لا نفرق في الاعتزاز بالدم الذي حرم الله بين دم واخر من ابيض واسود من شعب او حكومة}.
منقول
تحياتي