في باقي خواطري
كنت انسج من قلمي
احلامٌ ملونةٌ
اني معك بجوارك
تخجلني بهمساتك
اما الان فاتيةٌ ببمحاتي
لامحي احلامٌ مزيفةٌ
واخيط على تتان قلبي
حادثةٌ يستحال ان تتسلل
خيوطها المدونه لانساها
على العنوان
امام البحر لاقيته
وفي الموضوع
امام البحر واقفةٌ وحائرةٌ
ااذهب لروحي الجالسة تراقبني
ام ابقى كما انا
اخرجت هاتفي المحمول
قاجابني ياقلبي لاتخجلي
فانا انتضرك هنا
اخذت شهيقا وزفيراً على خفةٍ
ولملمت اشلائي متجهةً لهناك
كان الوحل الطحالب والصخور
تضايق قدمي
حتى ولصلت لحيث المتر بيننا فاصلةٌ
هناك زاد الخفقان
حيث التقى قلبان بالحب جياشان
اناظر البحر ارتعش
وما العمل انه هناك
على الكسي جالسٌ يراقبني
واذا به يخترق السكون
بصوته الرنان
استبقين ساكتةٌ
اعدت بناظري للخلف
فحملت نفسي واتجهت الى هناك
حيث الصخور مبنية
اسندت ضهري
وملت بخصري
واعاد بالسؤال
استبقين صامتةٌ
فاجبت ماذ اقول يا قلان
حينها كانتا عيناي لاتكاد تزاح
من حبيبات الرمال
قال لي مروة
انظري الي
رفعت راسي بسكوت
اجوب بناظري
الى حيث اخذ بموقعه
فوق الصخور مقابلي
لكنه ما ان همس
اعدت بهما حيث الطحالب والرمال
سالني عن المفاجاه التي بها وعدته
فاجبت ليس مهم
فاجاب بعد انتضارها يومان
تقولين ليست مهمه
حينها اضطررت للرحيل
فاخرجت من حقيبتي علبةٌ مزينه
رميتها على الصخور
ومشيت مسرعةً
ابتعدت متران ونصف
وطلبته على الهاتف
واذا به يرى بها ساعةً غاليةً
عم السكون مكن الدهشه
فما كان ينتظره مني فقط كلمه
قد قلتها له حينها
احبك
فاجاب احبك ايضاً يا شقيه
حينها احسست ان روحي
في ذاك المكان منسيه
فقلت له ااعود لك
قال تعالي فذهبت
لكنهم اتو لصطحابي
فانقطعت تلك الحظات الرومنسيه
12-8-2008م